الحقيقة، أنّ الحرّية التي تمتّع بها وسائل الإعلام هي حرّية نشر الفاحشة والفجور ومحاربة التديّن ومظاهره. فنحن نرى الكثير من البرامج الإعلامية التلفزية على وجه الخصوص تتناول قضايا "التابوات" والمحرّمات، وتطرح مسائل العرض والشرف بكيفية تهدف لضرب قدسيتها عند الناس وتجرّؤهم على انتهاك المحارم عبر نشر الفضائح وقصص الخيانات الزوجية والعلاقات المحرّمة.
يتملّك كثير من الناس إحساس بوجوب التغيير نتيجة عدم الرضا بالواقع الفاسد، إلّا أنهم يتوقفون في منتصف الطريق ولا يقدرون على متابعته لحيرتهم وعدم إدراكهم لكيفية التغيير، وهنا يطفو على السطح سؤال يسأله هؤلاء: ما هو الطريق الصحيح ومع من نتابع المسير ونعمل لتحقيق الهدف المنشود؟
لماذا يتشبّث الساسة والمثقفون في بلادنا بالحداثة الغربية رغم أن الجمع الغفير من مثقفي الغرب وعلماء الاجتماع والفلاسفة قد تخلى عنها وتجاوزها إلى ما بعد الحداثة؟ ولماذا يعضّ الساسة والمثقفون في بلادنا على الديمقراطية الغربية بنواجذهم رغم أنّ كثيرا من علماء السياسة والفلاسفة في الغرب قد أقرّ بفشلها واعترف بتغيّرها وتحوّلها وأصبح يتحدث عن مجتمعات
اشتهرت كلمة "البراكاج" على لسان العامة للتعبير عن جرم معيّن أصبح ظاهرة في البلاد التونسية يعاني منه الكبير والصغير والرجال والنساء بلا فرق. وأصل الكلمة من اللغة الفرنسية وهي: " braquage"، وتعني وفق القواميس اللغوية والقانونية السرقة أو الهجوم على الغير تحت تهديد السلاح أو قطع الطريق على الغير لسلب أمواله تحت تهديد السلاح أو
أشاد كثير من الناس بمكسب حرية الإعلام في تونس بعد الثورة، وأكّدوا على أنّ الإعلام التونسي يتمتّع بحرّية غير مسبوقة مقارنة بعديد البلدان العربية والإسلامية الأخرى. ولكن ما هي الحرّية الظاهرة في وسائل الإعلام وما هي مجالاتها وما هي مقاصدها وأهدافها.
عرّف علماء الاجتماع الجريمة بأنّها كلّ فعل يعارض عرف الجماعة وينتهك معاييرها الأخلاقية مما يستوجب العقوبة. وعرّفها علماء النفس بأنّها عملية إشباع شاذة لغريزة إنسانية يصحبها خلل في البنية الصحيّة النفسيّة. وعرّفها علماء القانون بأنّها الفعل الذي نصّ القانون على تحريمه ورتّب عقوبة على ارتكابه. وعرّفها علماء القانون الإسلامي بأنهّا إتيان فعل محرم معاقب على
ياسين بن علي الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه “الشعب يريد تغيير النظام” هو الشعار الذي رفعه النّاس في ثوراتهم؛ بدأ من تونس في ديسمبر 2010م، لينتشر ويشتهر في مصر وليبيا وسوريا. وقد صار من عادة الناس في تونس (محلّ العناية في هذا المقال) أن تستعمل كلمة “النظام”
ياسين بن علي الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه بثت قناة التاسعة البارحة برنامجا حواريا لبرهان بسيس عنوانه “للتاريخ”، وكان ضيف الحلقة الشيخ أحمد سلمان الشيعي التونسي. وقد طعن أحمد سلمان في تاريخ الفتح الإسلامي في تونس وبعض قياداته كعقبة بن نافع، وطعن في بعض علماء تونس الذين عرفوا
ياسين بن علي الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أصبح مفهوم التنمية – بغض النظر عن تعريفاته المتعدّدة – شغلا شاغلا لكثير من النّاس، وأصبحت التنمية هدفا وغاية يعمل على تحقيقها وتحصيلها وكأنّها هي التي خلق لها النّاس. ومن هنا، نرى تسويق بعض النّاس لأنظمة وحكومات لا تحكم بما
ياسين بن علي الحمد لله والصّلاة والسّلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه نلاحظ منذ مدّة سعي جمع من المشايخ والأئمة ودكاترة الشريعة إلى إيجاد رأي عام حول مسألة تبني الدولة لفكرة الزكاة من باب تنظيمها تحصيلا وصرفا. وقد قال ممثل الهيئة الشرعية للجمعية التونسية لعلوم الزكاة بصفاقس شفيق شطورو في دورة من